تُعرّف الخصوبة بأنها الحالة المرتبطة بالإخصاب الذي ينجم عنه الحمل؛ إذ أنّ الحمل ينتج عن اختراق حيوان منوي من الذكر لبويضة في رحم الأنثى. و خصوبة الرجل هي قدرته على الإنجاب أو إحداث التخصيب عند العلاقة الجنسية.

و تعتمد خصوبة الرجل على الحيوانات المنوية وحالتها الصحية و جودتها و عددها و سرعة حركتها. خلال حركة الحيوانات المنوية في طريقها إلى البويضة فإنّ عددًا كبيرًا منها يموت؛ و لذلك كلما زادد عدد الحيوانات المنوية زادت احتمالات حدوث التخصيب وبالتالي الحمل. 

كما أنّه كلما زادت صحة الحيوانات المنوية كلما قلّ عدد الحيوانات المنوية التي تتعرض للموت و بالتالي زادت فرص الإخصاب و الحمل. 

و ترتبط الحالة الخلقية للأجنة بجودة الحيوانات المنوية أيضًا, فكلما زادت جودتها كلما أنتجت أجنة خالية من التشوهات الخلقية عند الولادة و قلّت حالات موت الجنين قبل ولادته.

و تعتبر سرعة حركة الحيوانات المنوية من أهم علامات صحة الحيوانات المنوية و عوامل الخصوبة الناجعة, فكلما انخفض نشاطها و سرعتها فإنّها تتعرض للموت قبل وصولها إلى البويضة, و هذا ما يصعّب الإخصاب و ربما يجعله مستحيلًا في بعض الأحيان!

<< دليل الخصوبة والإنجاب >>

في "دليل الخصوبة والإنجاب" نعرض خلاصة خبرات قيّمة لخبيري الأعشاب التركيين: محمد بركات و محمد دورموش, فمع سنوات عديدة من ابتكار خلطات عشبية خاصة لتعزيز الإخصاب و تحفيز القدرات الجنسية و معالجة مشاكل قلة و صحة وجودة الحيوانات المنوية, تمكنّ عشرات الأزواج من الحصول على مولودهم الأوّل.

في هذا الدليل نعرض أهم المنتجات التي يتم تركيبها يدويًا و بشكل مبتكر تمامًا توائم مكوناتها و نسبها كل حالة مرضية بشكل منفرد لتحقيق الغاية المرجوة سواء كانت تحسين صحة الحيوانات المنوية, أو تعزيز جودتها أو زيادة عددها و سرعتها. 

لا يجب عليك تسوّق أي من هذه المنتجات قبل أن تقوم بمراسلتنا و الحصول على مشورة متخصصة. سنخبرك بعد أن تقوم بتزويدنا بالمعلومات عن حالتك الصحية و بالتحاليل المتعلقة (إن وجدت) ما هو المركّب الذي من المرجح أن يكون العلاج المفيد لحالتك.